أهداف الشراكة المجتمعية في المدرسة
تعتبر أهداف الشراكة المجتمعية من أهم الأمور التي تساعد أفراد المجتمع على التعاون مع بعضهم البعض، كما أنها تساعد على نهضة المجتمع وتشجيع الأفراد على العمل.
ما هي الشراكة المجتمعية ؟
- الشراكة المجتمعية هي مشاركة أفراد المجتمع عن طريق المساهمات المادية أو المعنوية والتطوعية بغرض تطوير المجتمع والنهوض به.
- تعتبر الشراكة المجتمعية من أهم مسئوليات الفرد تجاه مجتمعه، حيث أنها تعمل على سد احتياج المجتمع من النواقص التي يحتاجها.
- كما تعمل الشراكة على سد الاحتياج بين جهود الدولة والموارد الموجودة في المجتمع، وبالتالي النهوض بشأن المجتمع ككل.
- المشاركة في الأعمال التطوعية من أهم صور المشاركة المجتمعية.
أهداف الشراكة المجتمعية
- تشجيع أفراد المجتمع على المساهمة في سد الفجوة بين الأعمال الحكومية والموارد المجتمعية، والمشاركة في الأعمال الغير حكومية والقطاع الخاص.
- تشجيع المواطنين الذين يقدمون الدعم المادي أو المعنوي للمجتمع، حتى يتم تحفيز باقي الأفراد على المشاركة المجتمعية.
- من أهم اهداف الشراكة المجتمعية أيضًا مشاركة أولياء الأمور مع أعضاء هيئة التدريس في اتخاذ القرارات ووضع القوانين، بغرض النهوض بالعملية التعليمية.
- توظيف الشراكة المجتمعية في المناهج الدراسية لتعليم الطلاب أهمية المشاركة المجتمعية.
- تشجيع أفراد المجتمع على المساهمة المادية في الشراكة المجتمعية وخصوصًا رجال الأعمال.
- حثّ أفراد المجتمع على تقديم الدعم للطلاب، لتوفير الوسائل التي تشجعهم على الشراكة المجتمعية.
- تنظيم المحاضرات الدينية والثقافية والتربوية والتعليمية التي تعرف الناس أهمية الشراكة المجتمعية ودورها في تقدم المجتمع كله والشباب خصوصًا.
- تعزيز فكرة الأعمال التطوعية عند الشباب، وتعليمهم مساعدة غيرهم بدون مقابل.
أنماط الشراكة المجتمعية
تعتبر الشراكة المجتمعية مهمة للغاية لكل من الفرد والمجتمع، وتتعدد أهداف هذه الشراكة، ولكن ما هي أنماط الشراكة المجتمعية؟
- العمل على تقوية العلاقة بين أولياء الأمور وأطفالهم، من خلال إرشاد أولياء الأمور إلى كيفية التعامل بالطريقة الصحيحة التي تناسب أبنائهم.
- تحسين العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور أنفسهم، من خلال تبادل الأفكار، ومشاركة طرق التربية الحديثة؛ للتحسين من مستوى ولي الأمر والمدرسة أيضًا.
- تشجيع الأفراد على التطوع بغرض تطوير المدارس، وتعليم الأطفال أهمية الشراكة المجتمعية.
- حثّ أولياء الأمور على متابعة أطفالهم، وبالأخص مستواهم الدراسي والتعليمي، لضمان سير العملية التعليمية بأفضل طريقة، وضمان تطوير الطالب وتفوقه.
- تعليم الأفراد كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة، وكيفية الوصول إلى البدائل التي تناسب الموقف.
- تشجيع المدارس على المشاركة مع بعضهم البعض في الأنشطة المختلفة، مما يعزز أهداف الشراكة المجتمعية.
ضوابط الشراكة بين الأسرة والمدرسة
- يجب مراعاة أهداف الشراكة المجتمعية التي حددتها الدولة والسير وفقها، وعدم مخالفة هذه القوانين.
- يجب أن تتوافق الشراكة المجتمعية مع العادات والتقاليد التي يفرضها المجتمع، سواء العادات الاجتماعية أو العادات الثقافية.
- أن تتوافق الشراكة المجتمعية مع الأشخاص المستهدفين، بحيث تناسب عاداتهم وتقاليدهم ومستوى استيعابهم لها.
أهمية الشراكة المجتمعية
- تعمل الشراكة المجتمعية على تعزيز الثقة بين المدرسة والمجتمع والفرد.
- تساهم في بناء شخصية الطالب، وتعليمه أهمية المشاركة في كافة أمور الحياة، والمساعدة بدون انتظار مقابل.
- زيادة الثقة بالنفس لدى كل من الطالب وولي الأمر والمدرسة أيضًا، بسبب الإحساس بالإنجاز بعد تقديم المساعدة.
- توعية الأسرة بأساليب التربية الحديثة، وتوسيع أفقهم بحيث يتمكنوا من مواكبة العصر، وتعلم كيفية فهم أبنائهم.
- تبادل الخبرات بين أولياء الأمور والطلاب والمدرسة، وجميع المشاركين في عملية الشراكة المجتمعية.
- استغلال المهارات التي يتمتع بها الطلاب في الشراكة المجتمعية التي تعمل على تطوير المجتمع وتطوير الطالب نفسه.
عوامل تحسين الشراكة المجتمعية
نظرًا لأهمية الشراكة المجتمعية، وكثرة أهدافها، يجب الاهتمام بالعوامل التي تعمل على تحسينها، وأهم هذه العوامل:
1- قواعد البيانات
- تبدأ فكرة قواعد البيانات عن طريق تحديد مكان المدرسة، ونوع المؤسسات المحيطة بها، سواء كانت ثقافية أو صناعية أو تجارية.. إلخ.
- تحديد أولياء الأمور الذين يمكنهم تقديم أي نوع من الشراكة المجتمعية.
- معرفة الأشخاص الذين لديهم تأثير في المجتمع، أو الأشخاص الذين لهم دور واضح فيه.
- عمل اجتماعات بشكل دوري بالتعاون بين المدرسة وأولياء الأمور، ومناقشة الأمور التي يمكن تنفيذها.
- دعوة النساء والرجال الذين لهم دور كبير في المجتمع للمشاركة في الاجتماعات بين المدرسة وأولياء الأمور.
- شكر جميع الأشخاص المشاركين في الاجتماعات بانتظام، والذين يقدمون حلولًا فعالة للشراكة المجتمعية.
- استمرار المشاركة في المهرجانات والفعاليات التي تقيمها المؤسسات المجتمعية.
2- الذكاء الاجتماعي في التواصل
- يجب أن يشعر أولياء أمور الطلاب بأن المدرسة تحترمهم وتقدرهم.
- من المهم الاستماع لكل آراء أولياء الأمور واقتراحاتهم، ومناقشتهم في هذه الآراء.
- يجب للمدرسة أن تتقبل الرأي المعروض لها من أولياء الأمور بصدر رحب، ومحاولة التصحيح من أخطائها.
- يجب أن يكون الحوار بين المدرسة وأولياء الأمور حوارًا بناءً.
- استمرار تواصل المدرسة مع أولياء الأمور في جميع الأمور التي تخص أبنائهم، والأمور التي تخص المدرسة ككل.
- يجب على المدرسة أن تقدر المجهود الذي يقوم به أولياء الأمور سواء تجاه الأبناء أو تجاه المدرسة نفسها.
- لا ننسى أيضًا تحديد طريقة تواصل مناسبة بين أولياء الأمور والمدرسة بحيث تناسب الطرفين في نفس الوقت.
3- التفاعل بين أولياء الأمور والمعلمين
- حتى تتحقق اهداف الشراكة المجتمعية، يجب على المدرسة تنظيم الطرق المناسبة التي تشجع على التفاعل بين أولياء الأمور والمعلمين.
- يمكن تشجيع أولياء الأمور على المشاركة في جميع الفعاليات التي تُقام بالمدرسة بالطرق المختلفة.
- جمع الآراء حول المدرسة، والنظام التعليمي بها.
- استمرار وضع الخطط التعاونية بين أولياء الأمور والمعلمين، بغرض التطوير من العملية التعليمية داخل المدرسة.
4- تقييم الجهود المبذولة أولًا بأول
- التطوير يأتي دومًا بتقييم النفس، ومعرفة نقاط قوتها وضعفها، لذلك، يجب على المدرسة أن تقوم باختيار أفضل الوسائل الحديثة لتسهيل التواصل مع أولياء الأمور.
- تنظيم المخططات التي تشجع أولياء الأمور على المشاركة في الفعاليات المدرسية المختلفة.
النتائج المترتبة على الشراكة المجتمعية
بعد تحقيق أهداف الشراكة المجتمعية، بالطبع يترتب عليها العديد من النتائج المحمودة، ومن أهم هذه النتائج:
1- تحسن مستوى الطلاب
- تؤدي الشراكة المجتمعية إلى تحسن مستوى الطلاب، وتحسّن مستوى تحصيلهم الدراسي.
- تحفيز الطلاب على الاستمرار في الحضور بانتظام إلى المدرسة، والمشاركة في الفعاليات المختلفة.
- تشجيع الطلاب على حل أمورهم ومشاكلهم الدراسية، وزيادة مرونتها، وعدم الاستسلام للصعوبات الدراسية.
- تحسن العلاقة بين الطلاب وبعضهم، وتشجيعهم على تكوين العلاقات الاجتماعية.
- زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم، وبالتالي تحسن مستواهم الدراسي والاجتماعي.
2- تحسن مستوى المدرسة
- تتحسن البيئة الدراسية بالمدرسة، ويصبح المناخ مهيأً أكثر للدراسة بشغف وتعاون الطلاب مع بعضهم.
- الشراكة المجتمعية ستشجع أولياء الأمور أو رجال الأعمال على التبرع بالمال للمدرسة، وبالتالي سد احتياجات المدرسة.
- تطوير طريقة الحوار بين أولياء الأمور وبين المعلمين.
3- تحسن مستوى الأسرة
- تعزيز روح التعاون لدى الأسرة، وتطوير أساليب التربية لديهم، وزيادة الثقة المتبادلة مع أبنائهم.
- مساعدة الأسرة على معرفة مستوى أبنائها، وميولهم الدراسية ومواهبهم.
- تستطيع الأسرة تعليم أبنائها العديد من القيم المفيدة مثل إدارة الوقت ومساعدة الآخرين.
ما رأيك في مقالة أهداف الشراكة المجتمعية في المدرسة ؟ هل كانت المعلومات التي قدمناها حول الشراكة المجتمعية كافية؟ أم لا؟ ولماذا؟ إذا لم تكن المعلومات كافية ولديكم أي استفسار، يمكنكم ترك تعليق أسفل الشاشة.