مقدمة حفل تكريم كاملة 1446
مقدمة حفل تكريم كاملة 1446 تعد فقرة المقدمة حفل تكريم 1446 واحدة من أهم الفقرات في الحفل، حيث تعتبر البداية التي يتم من خلالها تحفيز وتشجيع الحضور. يبحث المنظمون عن مقدمة قصيرة ومحفزة تنشر الحماس وروح النجاح بين الحضور بدون أن يشعروا بالملل. من خلال موقع مثقف، سوف يتم تقديم أمثلة لمقدمة حفل تكريم كاملة وأيضًا مقدمة خاصة بتكريم حفظة القرآن.
مقدمة حفل تكريم كاملة
تُعرف ثقافة التكريم والتشريف على مر العصور بأنها الحافز الذي يرفع من نسبة مجهود الأفراد وعطائهم؛ لبلوغ أقصى درجات النجاح، فيصبحوا مثالًا يحتذى به لدى أقرانهم سواء في المؤسسات التعليمية أو جهات العمل المختلفة.
بطبيعة الحال فإن حفل التكريم يبدأ أولى خطواته بفقرة المقدمة على لسان أحد الأشخاص المكلفين بهذا الأمر والذي يجب أن يتسم أسلوبه بالفصاحة والإيجاز، والتميز في الإلقاء؛ حتى تكون بداية الحفل مميزة وتشجيعية للحاضرين.
على الرغم من براعة الكثير من الأشخاص المُكلفين بإلقاء كلمة حفل التكريم، إلا أنهم في بعض الأحيان يجدوا أن صياغة مقدمة حفل تكريم موجزة ومشوقة في آن واحد من الأمور الصعبة والمقلقِة؛ لذلك فيما يلي نماذج مقدمة حفل تكريم كاملة جاهزة للإلقاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ما بعد…
أهلًا وسهلاً بأحبابي الحضور أود أن ألقي عليكم اليوم كلمة خاصة باحتفالنا بتلك المناسبة الرائعة، التي تتميز بحضوركم الكريم، قال الله تعالى في كتابه الحكيم بسم الله الرحمن الرحيم
“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” (الكهف:30)
ها نحن هنا اليوم لتكريم الأشخاص الذين بذلوا إحسان وسعي كبير في أعمالهم.
فالنجاح الشخصي وتحقيق التطور الذاتي ما هو إلا ثمار إتقان العمل، فكما شجعنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بذكر وجوب إتقان العمل لما له من جزاء كبير عند الله عز وجل، فقد ظهر ذلك الأمر في عدد ليس بقليل من الأحاديث النبوية.
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لذلك يجب أن نتقن عملنا لنصبح موضع قدوة يحتذى به من قِبل الأخرين.
القراء الذين اضطلعوا على هذا الموضوع قد شاهدوا أيضًا..
مقدمة أخرى لحفل تكريم
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد نبي الهداية للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين ومن أتبعه إلى يوم الدين أما بعد..
أهلاً وسهلًا بكم أعزاءي الحضور، أود أن ابدأ حفلنا المميز بشكركم على الحضور للاحتفال بتكريم أبنائنا المتميزين والمتفوقين، أما بعد.. أرغب في توضيح أن قيمة الأفراد لا تتحدد بالمعايير الظاهرية السطحية مثل الحسب والنسب والأموال والجاه.
إنما تقاس كمية الأفراد بمقدار ما يمتلكونه من علم ومعرفة، ولقد قال الله تعالى في كتابه الحكيم
“إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ”
فالعلم هو منارة الأفراد ونور قلوبهم، النور الذي من خلاله يُمكنهم ترك أثر مهم في حياة المجتمع والأخرين، لا يزول وإن مرت آلاف السنين.
فنرى ذلك الأمر بوضوح في إنجازات وأعمال العلماء النابغين التي قام بحصرها التاريخ في كتب ومجلدات لنراها، مثل ما وصلنا من أعمال علماء العصور السابقة كابن سينا، ودكتور أحمد زويل، وأبو بكر الرازي، وابن رشد، ودكتور مجدي يعقوب، وآخرين من علماء العرب.
جدير بالذكر أنه لا يُمكننا أن نغفل الأدوار الأساسية التي سلط التاريخ الضوء عليها عن صحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مثل أبا بكر رضي الله عنه، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعثمان بن عفان رضي الله عنه، وعمرو بن العاص رضي الله عنه، والإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، وغيره من الصحابة الذين نحت التاريخ آثارهم ما وظلت موجودة.
كما سُلِطت الأضواء أيضًا على العناصر النسائية التي ظلت حتى يومنا هذا مُترسخة في عقول وأذهان الآخرين، مثل دور السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، والخنساء بنت عمرو، وأسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين، وغيرهم من البطولات النسائية التي لم تستطع العقود والأعوام أن تزيلها.
لذلك أبنائي وبناتي الأعزاء إن أردتم نحت أسمائكم في كتب التاريخ وتخليد ذكراكم، لابد من السعي نحو العلم والمعرفة حتى تصبحوا قدوة ومثال يُحتذى به كما كان غيركم من القدامى قدوة لكم.
نماذج مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن
كما تجري العادة في المجتمعات العربية الإسلامية يتم تنظيم حفلات تكريم لحفظة القرآن الكريم؛ حتى يتم تشجيع أقرانهم على حفظ كتاب الله العزيز والاحتذاء به، ولأن للبدايات انطباع خاص ومميز لدينا فإن مقدمات حفل التكريم من الوسائل المهمة التي تمهد الطريق لبدء الحفل؛ لذلك فيما يلي مجموعة من نماذج مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد..
نحتفل اليوم بنخبة كرمها الله عز وجل بموضع خاص بين الناس، فجعل وصفهم من عائلته مما يدل على مقدار المنزلة والشرف لهؤلاء الأشخاص، فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
“إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ”.
القرآن الكريم بمثابة الضوء الذي يمنحنا الهداية في ظلام الحياة ومعاصيها، فإذا حفظ المسلم كتاب الله عز وجل حسُنت أعماله في الدار الآخرة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ”.
لذلك أود أن أهنئكم من صميم قلبي على هذا النصر العظيم في الدار الدنيا والآخرة، وأتمنى من الله عز وجل أن يمنحكم الأعمال الحسنة وحفظ كتاب الله العزيز.
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله تعالى الذي خلق للجنة أبوابًا وللخير أحبابًا وللإحسان أربابًا، وللبر أسبابًا، والصلاة والسلام على أشرف سيدنا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين، ومن اتبع هداه إلى يوم الدين، أما بعد..
نحتفل في يومنا هذا بخير قوم ميزهم وشرفهم الله عز وجل عن سائر البشر بحفظ كتابه المجيد، والذي تحدث عنهم الرسول بوصف الله لهم أنهم من أهله وعائلته، ووصِف أهل القرآن في قوله تعالى في كتابه العزيز بسورة الحجر “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”.
يصطفي الله من يشاء من عباده لتكريمه بهذا العمل الصالح والرضى عنهم في الحياة الدنيا، والدار الآخرة، لذلك أود أن أهنئكم بهذه المكانة العظيمة والرفيعة التي قد بلغتموها، أتمنى أن يرزقكم الله العمل الصالح لتكونوا خير قدوة يحتذى بها الأخرين.
بعد أن نكون قد تحدثنا عن مقدمة حفل تكريم كاملة 1446 من خلال عرض نماذج مقدمات جاهزة لمناسبات حفلات التكريم بوجه عام، ونماذج جاهزة لمقدمات حفلات تكريم حفظة القرآن الكريم، نتمنى أن نكون قد أفدناكم بحديثنا في هذا الموضوع، وأن نكون قد أثرينا إلى معلوماتكم حول مقدمة حفل تكريم كاملة.