دعاء الهم والضيق مكتوبة
دعاء الهم والضيق مكتوبة عبر موقع مثقف؛ اليأس عبارة عن حالة نفور وإحباط تحدث لنا جميعا ولكن يختلف السبب لدي كل منا ولكن العنصر الرئيسي هو الظروف الصعبة التي نمر بها والتراكمات الكثيرة من أزمات ومشكلات نواجِهها في حياتنا اليومية مما يجعلنا نشعر في النهاية بالهم والضيق وهذا يقودنا للشعور بفقد القدرة على مواصلة الحياة والجهاد فيها من أجل الوصول إلى مبتغانا.
دعاء الضيق الشديد
عندما نشعر بالقنوط والضيق الشديد من هذه الحياة؛ يجب أن نتذكر أمر واحد وهو أن الاستسلام إلى الشعور بالضيق ومن ثَم اليأس يُعد من أول الأبواب التي يتسلل منها الشيطان لكي يسرق من إيمان الإنسان بربه والرضاء بقدره، ويجعله يسير في طريق الضلال والسير نحو خسارة الآخرة والدخول إلى جهنم لهذا يجب أن يكون الملجأ الأول لنا في مثل هذه اللحظات هو المولى عز وجل وعدم الاستسلام لهذا الشعور.
- ((اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ)).
- ((دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)).
- ((يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرشِ المجيد، يا مُبدئ يا معيد، يا فعال لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مُغيث أغثني)).
- ((أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك، فرج عني ما أهمني، وتولى أمري بلُطفك، وتداركني برحمتك وكرمك، إنك على كل شيء قدير)).
دعاء الضيق والإكتئاب مكتوب
إن الصبر على البلاء في الدنيا من أعظم درجات الإيمان بالله، ولقد جعل الله باباً للصابرين يدخلون منه يوم القيامة جزاءً على صبرهم في الدنيا، ووعد الخالق عباده في الكثير من الآيات القرآنية بالأجر العظيم للصبر وعدم اليأس منهم قوله تعالى [وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ] لذلك لابد أن يواجه كلاً منا يأسه ومشاكله بإيقان تام بأن الله تعالي يجبر خواطرنا في النهاية لهذا يجب أن نتمسك بالدعاء حتى النهاية وألا نمل من الإلحاح فيه حتى يُقدرنا الله على تخطي هذه المرحلة.
- ((يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تُورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القِسم، واغفر لي الذنوب التي تهتِك العِصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تُعجّل الفناء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تُظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشِف الغِطاء، اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تُغنني بها عن رحمة من سواك)).
- ((اللهم إن ضرورتنا قد حَفت، وليس لها إلا أنت، فاكتشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، يا رافع شأن يوسف على أخوته وأهله. يا من راح عبرة داود، وكاشف ضُر أيوب، يا مُجيب دعوة المضطرين، وكاشف غم المغمومين، أسألك أن تفرج همي، يا فارج الغم، اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا، يا سامع كل شكوى، وكاشف كل كرب)).
دعاء لازالة الهم مستجاب
- ((اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، ويا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني و أغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطرات أوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها)).
دعاء الضيق قصير
الشعور بالضيق الشديد والهم أثر الأزمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته يقلل من عزيمته في القتال في حياته والتمسك بهدفه، وبالتالي يقلل من مكانته بين الناس لِفقده شعور الثقة بالنفس لذلك يجب علينا أن نقاوم هذا الشعور بكل ما أوتينا من قوة وإيمان وأن لا نستسلم له، ويكون الدعاء أحد السُبل التي يجب أن يتبعها الإنسان في مثل هذه الأوقات.
- ((اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ)).
- ((اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ)).
- ((قُلِ اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك)).
- ((لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ)).
- ((اللهُ؛ اللهُ ربي، لا أُشركُ به شيئًا)).
دعاء الهم والضيق من السنة
إن اليأس يحدث نتيجة للضغوط الموجودة في الحياة بكم هائل من مشاكل وأزمات مختلفة وخاصة ما لا نتوقع حدوثه، ولكن يجب علينا أن نتمسك بشعائرنا الإسلامية وتعاليم رسولنا الحبيب وأن نتيقن من أن الله تعالى عليم خبير لطيف بالعباد وأن المولى عز وجل دعا إلى عدم اليأس والإيمان به […وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ] لهذا ترك الرسول الكريم في سنته الكثير من الأدعية التي يمكن أن نلجأ لها في مثل هذه الأوقات.
- ((اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)).
- ((اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ)).
- ((روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ)).