إذاعة مدرسية عن الذوق العام
خير وسيلة لترسيخ ونشر آداب الأخلاق العامة هي عرض إذاعة مدرسية عن الذوق العام؛ لتحث الطلاب على ضرورة الاقتداء والتحلي بشيمه وأخلاقياته.. حيث تحرص المملكة العربية السعودية باعتبارها دولة مسلمة على السير وفقًا لنهج وآداب الدين الإسلامي؛ للارتقاء بالدولة وأفرادها.
تم توجيه جهود حكومة المملكة إلى الإدارة التعليمية كونها مسئولة عن تلقين الطلاب وتعبئتهم بالمعلومات والمبادئ الأخلاقية؛ لذلك نجد كثيرًا ما تقدم مدارس المملكة في طابور الصباح إذاعة مدرسية عن الذوق العام مُقدمة من موقع مُثقف.
إذاعة كاملة عن الذوق العام
تدرك جيدًا الإدارات التعليمية الأهمية القصوى لتحلي كافة أفراد المجتمع بالذوق العام، فتسعى بأقصى جهودها لنشر هذة الثقافة في الأجيال الناشئة من خلال عرض أهمية الاتسام بالذوق العام بالنسبة للأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى خلق نوع من المشاركة الفعلية والوجدانية بين الطلاب.
تتمثل هذة الثقافة في محورين أساسيين وهما الحفاظ على شعور الآخرين والاهتمام بالأماكن العامة، فيُمكن الحفاظ على مشاعر الآخرين من خلال التحلي بمكارم الأخلاق والألفاظ، والحرص على تناسق الملابس مع المناسبات سواء للرجال او النساء، والاحتشام في كافة الأحوال احترامًا لعادات وآداب المجتمعات الشرقية.
أما بالنسبة للأخيرة فهي عن طريق الحفاظ على نظافة الأماكن العامة، وتجنب التخطيط على الجدران للحفاظ على الشكل العام لها؛ حتى نحافظ على أنفسنا والآخرين من التعرض إلى التلوث البصري؛ لذلك نوافيكم في الفقرات القادمة نموذج عن إذاعة عن الذوق العام بغرض نشر الوعي.
مقدمة إذاعة مدرسية عن الذوق العام
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الحمد لله دائم الإحسان، أما بعد…
يُسعدني اليوم من خلال المنبر الإذاعي الجليل بمدرستي الفاضلة.. أن أحيي مديري والمعلمين الأفاضل، وأقدم لكم برنامج إذاعي متكامل نتناول فيه التحدث عن آداب الذوق العام، من خلال فقرات إذاعتنا المتنوعة والشيقة، وخير ما نبدأ به حديثنا هو بعض الآيات من الذكر الحكيم والطالب/ة…..
فقرة القرآن الكريم للإذاعة
فيما يلي آيات من الذكر الحكيم لنموذج إذاعة مدرسية عن الذوق العام:
بسم الله الرحمن الرحيم “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ” صدق الله العظيم
فقرة الحديث الشريف
نقدم لكم ثالث فقرات إذاعتنا وهي الحديث الشريف والطالب/ة…..
يَحكي أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ” يقولُ اللَّهُ تَعالَى: ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِندِي جَزاءٌ، إذا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِن أهْلِ الدُّنْيا ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إلَّا الجَنَّةُ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن أبو ذر الغفاري، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ”.
فقرة حكمة اليوم عن الذوق العام
نقدم لكم رابع فقرات برنامجنا الإذاعي ومع حكمة اليوم والطالب/ة……
- الاحترام والاهتمام بالمرافق العامة من أساسيات الذوق العام، والالتزام بذلك يعكس قيم ومبادئ الأفراد.
- يجب تطبيق مبادئ الذوق العام بالقانون، في حالة عدم تطبيقه بالمودة والحب.
- احترام الأفراد للعادات والتقاليد والأخلاقيات العامة يُعد من شيم الذوق العام.
- يجب احترام أذواق الآخرين وعدم التحقير منها أو الاستخفاف بها، فاحترام أذواق الآخرين من سمات الذوق العام.
- تتمثل مبادئ الذوق العام في الحفاظ على جمال المظاهر العامة، والارتقاء بالجمال والإبداع والفن.
القراء الذين اضطلعوا على هذا الموضوع قد شاهدوا أيضًا..
فقرة كلمة عن الذوق العام
نقدم لكم خامس فقرات إذاعتنا لليوم وهي كلمة عن الذوق العام والطالب/ة…
اليوم سوف نتحدث عن موضوع مهم جدًا راود العديد من الأشخاص في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، وهو الذوق العام حيث تحرص مملكتنا على الاهتمام به والمحافظة عليه من خلال دور الحكومة الفعال في المحافظة على الأماكن العامة ونشر الوعي به.
يتم ذلك من خلال التوعية بالاهتمام بالمستشفيات والنوادي وأماكن التجمعات المختلفة، بالإضافة إلى نشر الوعي بتجنب التخطيط على الجدران وتخريب مظهرها العام وعدم إتلاف الأثاث العام.
كما حرصت على الاهتمام بنظافة الأماكن العامة وتجنب إلقاء القمامة في الشوارع، كما أن انتقاء ملابس تتناسب مع نوعية المكان العام من النقاط الأساسية لثقافة الذوق العام وتنطبق على الرجال بحيث يجب عليهم ارتداء السراويل القصيرة والملابسة الرياضية في الأماكن المُخصصة لها.
أما بالنسبة للسيدات فيجب عليهن ارتداء الملابس المحتشمة والمناسبة واحترام مشاعر الآخرين، فانتقاء السيدات للملابس المناسب ارتدائها في المواقف والأماكن العامة، يعكس مدى ثقافتها وتحليها بالذوق العام.
حددت المملكة العربية السعودية مجموعة من القواعد والقوانين التي تلزم المواطنين باحترام الذوق العام واحترامه، فعلى الرغم من إقبال العديد من المواطنين السعوديين على الفكرة واحترموها، إلا أن هناك فئة ليست بقليلة قد قابلت القرار بنوع من الاستهزاء والاستخفاف.
لكن المملكة قد حرصت على تطبيق الغرامات والمخالفات في الطرقات والأماكن العامة، بحيث تصل قيمة الغرامة إلى ثلاثة ألاف ريال سعودي للمواطنين الغير ملتزمين بآداب الذوق .
استكملت المملكة جهودها في الحرص على وضع قائمة بقواعد الذوق العام الذي يجب على الجميع الالتزام بها وهي:
- تجنب إلقاء القمامة في الشوارع العامة، وإلقائها في المكان المخصص لها.
- ارتداء الملابس المناسبة في المرافق العامة.
- الاهتمام بنظافة الأماكن العامة، وتذكير الآخرين بذلك الأمر.
كما عملت المملكة العربية السعودية على الترحيب بالمواطنين الملتزمين بذلك القرار، والذين يبدون تعاون مع وطنهم؛ حتى يرتقي ويتطور، فينتشر الاحترام والسمات الأخلاقية التي أمر بها الدين الإسلامي، والتي يجب أن يقوم بها المواطن المسلم دون الحاجة للالتزام بقوانين محددة.
خاتمة لإذاعة مدرسية عن الذوق العام
هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية برنامج إذاعتنا لليوم، الذي قد تحدثنا فيه باستفاضة عن الأهمية القصوى لثقافة الذوق العام، ودور الدين الإسلامي في حث الأفراد على وجوب الالتزام بمكارم الأخلاق والآداب العامة؛ حتى يغدو المجتمع هادئ ومُسالم ومتطور.
نود أن نكون قد أفدناكم بتقديمنا فقرات برنامجنا الإذاعي لليوم، وأن يكون قد نال إعجابكم، وشكرًا لاستماعكم لنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد تحدثنا اليوم في موضوع تحرص عليه العديد من المؤسسات التعليمية للمراحل الأساسية في المملكة العربية، وقد عرضناه من خلال إذاعة مدرسية عن الذوق العام، نتمنى أن نكون قد أفدناكم بحديثنا حول هذا الموضوع.